هدنة جمركية بين الصين وأمريكا: هل حان وقت شراء الأصول الصينية؟

ماذا يحدث في الأسواق عندما تُجمّد الولايات المتحدة الأصول الصينية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية؟ الصحفي المتخصص بول ريد Paul Reid يقدّم تحليلًا للبيانات الحديثة، ويوضّح ما يحتاج المتداولون معرفته عن التعامل مع الأصول الصينية في عام 2025.

عندما تُقدِم قوى كبرى مثل الولايات المتحدة على تجميد الأصول الصينية، تردّ الصين بالمثل، وتبدأ دوامة التصعيد. لكن، وبعد فترة طويلة من التوترات التجارية، توصّلت واشنطن وبكين في مطلع مايو إلى اتفاق مؤقت مدته 90 يومًا لخفض الرسوم الجمركية. هذه الهدنة شكّلت خبرًا هامًا أثّر بالفعل في حركة الأصول الصينية، إذ إنها خفّفت من الضرائب العقابية المفروضة على السلع المتبادلة بين البلدين، ومنحت الاقتصادين فرصة لالتقاط الأنفاس.

فعلى سبيل المثال، انخفضت الرسوم الجمركية الأمريكية من 145% إلى 30%، بينما قلّصت الصين رسومها من 125% إلى 10%. هذا التراجع الكبير في الضرائب الجمركية ساهم في انتعاش صادرات الصين خلال شهر أبريل، حيث سارعت الشركات إلى شحن السلع قبل انتهاء مدة التخفيض (فيما يُعرف بتكتيك التسريع في التصدير). وقد أدّى ذلك إلى تنشيط قطاع التصنيع رغم استمرار التوترات التجارية.

النقاط الأساسية

1. إذا سارت المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين على نحو إيجابي: قد يشهد اليوان الصيني والأصول الصينية انتعاشًا ملحوظًا. من الحكمة في هذه الحالة إعداد أوامر الشراء مسبقًا، وتشديد أوامر وقف الخسارة على مراكز الشراء المفتوحة في زوج USDCNH، إذ يُتوقّع أن يزداد اليوان قوة.
2. إذا أعادت الولايات المتحدة تجميد الأصول الصينية: من المرجّح أن ترتفع قيمة أصول الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي، بينما تتراجع الأسهم الصينية والأصول المرتبطة بها. قعندها، من الأفضل تقليص التعرض للأسواق قبل المواعيد الحاسمة، أو حتى التفكير في تحصين المحافظ من المخاطر عبر أدوات التحوّط.
3. إذا ظلّت البيانات الاقتصادية متضاربة: من المحتمل أن تبقى الأسواق ضمن نطاق تداول محدود. في هذه الحالة، يمكن أن تحقق استراتيجيات مثل بيع خيارات سترادل (لمن يتداول بعقود الخيارات) أو التداول داخل النطاق أرباحًا مستقرة. فقط تأكّد من الخروج السريع إذا خرج السوق عن هذا النطاق.

لماذا تُعدّ هدنة الرسوم الجمركية مهمة للأصول الصينية

يسهم خفض الرسوم الجمركية في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الصينية في الأسواق الخارجية، مما يدعم مبيعات الشركات التي تعتمد على التصدير. وقد برز هذا الأثر في بيانات شهر أبريل؛ حيث سجّل الإنتاج الصناعي في الصين نموًا بنسبة 6.1% على أساس سنوي، وهو رقم قوي، رغم انخفاضه الطفيف عن معدل مارس البالغ 7.7%، متجاوزًا بذلك توقعات المحللين. ويبدو أن المصانع واصلت العمل بكفاءة، مدعومة جزئيًا بتخفيف الرسوم، إلى جانب صلابة القطاع الصناعي الصيني. وقد ساهمت هدنة الرسوم الجمركية في دفع الأسهم الصينية إلى الانتعاش على المدى القصير، كما ساعدت على استقرار اليوان. فإذا كنت تتداول على مؤشر هانغ سنغ HK50 أو أسهم شركات التكنولوجيا الصينية مثل "علي بابا" أو "بي واي دي"، فإن هذه الهدنة تمثل إشارة إيجابية، ولو مؤقتًا. من الواضح أن الأسواق الصينية وسوق هونغ كونغ استجابت بشكل إيجابي عند إعلان الاتفاق، لكن تجدر الإشارة إلى أن مدة الهدنة محددة بـ 90 يومًا فقط. لذا من المهم أن تضع في حسبانك تاريخ انتهائها، والمقرر تقريبًا في منتصف أغسطس 2025. فإذا توقّف التقدم، قد تعود مخاطر الحرب التجارية سريعًا، مما قد يؤدي إلى تراجع هذه المكاسب.

اليوان تحت المجهر: تحركات العملة ودور البنك المركزي الصيني PBOC

لنلقِ نظرة أقرب على اليوان الصيني. في منتصف مايو، سجّل زوج الدولار الأمريكي مقابل اليوان الخارجي USDCNH نحو 7.23، وهو من أضعف مستوياته منذ فترة الجائحة. خلال أزمة الرسوم الجمركية في أبريل، تراجع اليوان بشكل حاد لفترة وجيزة، وقفز سعر USDCNH إلى ما فوق 7.35، قبل أن يستعيد بعض عافيته بعد تدخّل بنك الشعب الصيني وإعلان تهدئة في الملف التجاري. يبدو أن بكين حريصة على إبقاء سعر صرف اليوان مستقرًا في ظل المحادثات التجارية الحساسة. وقد أكد المسؤولون مرارًا أن سعر الصرف ليس أداة تفاوض، مفضلين الحفاظ على الاستقرار.

فما الذي تكشفه الاتجاهات الأخيرة؟

ببساطة، سعر اليوان يتأثر صعودًا وهبوطًا بالأخبار المتعلقة بالحرب التجارية:

• التلويح بفرض الرسوم يؤدي إلى ضعف اليوان
• الاتفاق على التهدئة يعزّز قوّة اليوان

في هذه الأثناء، يواصل بنك الشعب الصيني ضبط سعر الإغلاق اليومي (سعر الإشارة الوسطي) ليعكس رسالة استقرار، دون السماح بانخفاض حاد. ونتيجة لذلك، أنهى اليوان شهر أبريل قريبًا من مستوياته التي بدأ بها، رغم التقلبات التي شهدها.

قراءة تحليلية لاتجاهات العملة للمتداولين الجدد

عند التداول على زوج USDCNH أو غيره من الأصول الصينية، من المهم أن تفكر كأنك صانع السياسة النقدية في البنك المركزي أو متداول بالأخبار الاقتصادية. فالأولوية لدى البنك المركزي الصيني (PBOC) هي منع انهيار سريع للعملة. وإذا ضعُف اليوان بشكل حاد – لنقل أن USDCNH تجاوز مستوى 7.5 – فقد يُثير ذلك ذعر الأسواق الصينية ويُعقّد مفاوضات الاتفاقات التجارية. ومع ذلك، من غير المرجّح أن تسمح الصين بذلك بسهولة. في المقابل، إذا ظهرت بوادر لاتفاق تجاري شامل، فقد يكتسب اليوان بعض القوة (ويهبط USDCNH نحو مستويات 7.0 – 7.1) مع عودة الثقة للأسواق. النهج المنطقي في التداول حاليا قد يكون بالتركيز على النطاق السعري والأخبار عند التعامل مع معظم الأصول الصينية. حاليًا، يبدو أن النطاق قصير الأمد يدور بين 7.15 و7.35. يمكنك التفكير في بيع USDCNH بالقرب من الحد العلوي للنطاق (قرابة 7.30)، مع وضع أمر وقف خسارة فوق 7.40 في حال حدوث اختراق واضح، واستهداف عودة السعر إلى مستويات 7.20 تقريبًا. وفي المقابل، إذا تراجع السعر إلى منطقة الدعم 7.15–7.20 بفعل أخبار مفرطة في التفاؤل، فقد تكون فرصة للشراء، مع وضع وقف خسارة أسفل 7.10، واستهداف ارتداد نحو الأعلى. باختصار، استغل الحركات المفرطة في الاتجاهين، ما لم تظهر أخبار جوهرية تُغيّر قواعد اللعبة. ولا تنس متابعة الأخبار دائمًا. فإذا ظهرت مؤشرات على أن الهدنة الجمركية لمدة 90 يومًا سيتم تمديدها أو تثبيتها بشكل دائم، فقد يشهد اليوان ارتفاعًا سريعًا (أي هبوط USDCNH). في مثل هذا السيناريو، من الحكمة أن يكون لديك أمر جني أرباح جاهزًا للمراكز البيعية قرب المستوى النفسي 7.00 قبل أن يتدخل البنك المركزي الصيني لكبح ارتفاع العملة السريع (فهم لا يريدون عملة قوية جدًا أيضًا). أما إذا انهارت المفاوضات وعادت الرسوم الجمركية فجأة، فلا تُجازف. فربما يُسجّل اليوان مستويات منخفضة جديدة. ويمكنك حينها ركوب الزخم في USDCNH لفترة، لكن من الأفضل تقليص الأرباح تدريجيًا (عند مستويات مثل 7.40 أو 7.50)، لأن السلطات قد تتدخل لتثبيت السوق، سواء عبر تشديد الرقابة على رؤوس الأموال أو تعديل سعر الصرف المرجعي. خلاصة القول: عند التداول على USDCNH، تابع الأخبار بدقة، احترم النطاق، ولا تغفل عن البنك المركزي الصيني، فهو يملك اليد الخفية التي قد تقلب الموازين في أي لحظة.

تجميد الأصول الأمريكية: الأصول الصينية، الاستراتيجيات، وإدارة المخاطر

بعد تحليل المعطيات، حان وقت الحديث عن استراتيجية تداول عملية. كيف يمكنك، كمتداول، الاستفادة من هذه المعطيات مع حماية نفسك في الوقت ذاته؟ فلنقسّم الأمر حسب الأصل المالي وطريقة التعامل معه:

مؤشر هانغ سنغ (HK50)

مؤشر هانغ سنغ، الذي يضم أفضل الأصول الصينية أداءً، مقياسًا بارزًا لحالة الاقتصاد الصيني. وفي ظل البيانات الاقتصادية المختلطة وتخفيف الرسوم الجمركية، يُظهر السوق ميلًا نحو الصعود، وإن كان ذلك بحذر. يمكنك التفكير في فتح صفقة شراء خلال فترات التراجع، مستهدفًا هدفًا متوسط الأجل، كأن يكون قمة سابقة أو مستوى ارتداد فيبوناتشي مهم. على سبيل المثال، إذا كان المؤشر يتداول عند مستوى 20,000 بعد حركة تصحيحية، فقد يكون الهدف 21,500 إذا استمر التفاؤل. ويمكن اعتماد القاع الأخير (مثل 19,500) كنقطة لإيقاف الخسارة، ما يمنحك توازنًا جيدًا بين المخاطرة والمردود. حافظ على حجم صفقة صغير بما يكفي كي لا تؤثر عليك حركة 500 نقطة عكس الاتجاه؛ فمؤشر هانغ سنغ معروف بتقلباته. فكّر في استخدام عقود المؤشر الآجلة أو أوامر وقف الخسارة لعقود الفروقات CFD مع مراعاة أوقات التداول. وراقب الأسواق الأمريكية أيضًا؛ لأن أي تراجع هناك قد يؤثر على هونغ كونغ.

زوج الدولار الأمريكي/اليوان الصيني USDCNH

كما أشرنا من قبل، يُفضل التعامل مع هذا الزوج ضمن نطاق تداول ثابت، ما لم تحدث حركة اختراق حاسمة. إذا قررت التداول داخل النطاق، فحافظ على حجم صفقات معتدل، إذ قد يتحرّك الزوج مئات النقاط بسبب أخبار مفاجئة. فمثلاً، تحرّك بمقدار 0.1 في هذا الزوج (من 7.25 إلى 7.35) يُعدّ كبيرًا في سوق العملات، لذا احرص على استخدام أوامر وقف الخسارة. وفي حال اخترت التداول مع حركة الاختراق، تجنّب ملاحقة الأسعار المرتفعة. من الأفضل الانتظار لحركة تصحيح بعد الاندفاع الأولي، إذ غالبًا ما يعود الزوج للتراجع قليلًا، ما يمنحك نقطة دخول أفضل. تذكّر أن اليوان الصيني الخارجي CNH قد يشهد فجوات سعرية عندما تكون السوق المحلية مغلقة وتظهر أخبار مؤثرة. وللتعامل مع هذا، قد يكون من الحكمة تقليص حجم الصفقات أو استخدام التحوّط خارج ساعات التداول، خاصة إذا كان هناك إعلان مهم وشيك مثل موعد نهائي لاتفاق تجاري.

سهم علي بابا (BABA)

سهم شركة علي بابا من أبرز الأصول المالية الصينية المعروفة، وترتبط مكانتها بشكل وثيق بمستوى الاستهلاك المحلي ومزاج السوق تجاه قطاع التكنولوجيا في الصين. ومع ضعف بيانات التجزئة مؤخرًا، قد يكون من الأنسب للمتداولين الجدد اعتماد استراتيجية تداول قصيرة الأجل بدلًا من الشراء والاحتفاظ على المدى الطويل. من بين الاستراتيجيات الممكنة، ما يُعرف بـ"اشترِ الإشاعة وبِع الخبر"، خصوصًا في فترات نتائج الأرباح أو مناسبة يوم العُزاب، وهو موسم التسوق الأهم في الصين. فعلى سبيل المثال، إذا انتشرت إشاعات حول حوافز اقتصادية لتحفيز الاستهلاك، يمكن حينها شراء سهم علي بابا قبل صدور الخبر، ثم جني الأرباح بمجرد أن تعكس الأسواق تلك التوقعات، إذ غالبًا ما تؤدي الإعلانات الفعلية إلى تراجع في الأسعار بعد الارتفاع. تنبيه مهم: أسهم التكنولوجيا تتسم بتقلّبات حادّة. لذا يُستحسن استخدام أمر وقف الخسارة المتحرّك (Trailing Stop) لتأمين الأرباح في حال الصعود. وفي حال انعكس الاتجاه سلبًا – مثلًا كسر سهم علي بابا مستوى دعم طويل الأمد بسبب أخبار سلبية – فمن الأفضل احترام أمر وقف الخسارة والخروج من الصفقة. فالخروج المبكر أقل ضررًا من التمسك بصفقة خاسرة بدافع الأمل. ويمكنك دائمًا العودة عندما يستقر الاتجاه.

سهم بي واي دي (BYD)

احتلّت شركة BYD موقع الصدارة بين الأصول الصينية بفضل الزخم القوي حول سوق السيارات الكهربائية. وتستفيد الشركة من ارتفاع الصادرات، إلى جانب دعم الحكومة الصينية للتكنولوجيا الخضراء. إذا واصل قطاع الإنتاج الصناعي صموده، واستمرّت بكين في تعزيز انتشار المركبات الكهربائية، فقد يشهد سهم BYD أداءً قويًا. إحدى استراتيجيات التداول المحتملة هي الدخول في صفقة زخم بعد اختراق سعري: فإذا اخترق سهم BYD مستوى مقاومة قوي (مثل 250 دولار هونغ كونغي) مع حجم تداول مرتفع، فقد يُشير ذلك إلى انطلاقة جديدة. في هذه الحالة، يمكنك الشراء عند الاختراق، مع وضع أمر وقف خسارة بنحو 5–10% أسفل مستوى الدخول تحسبًا للتقلبات. وتجدر الإشارة إلى أن سهم BYD حساس للأخبار، (مثل الدعم الحكومي أو منافسة تسلا...الخ) لذلك، يُنصح دائمًا بمتابعة تقويم الأحداث المتعلقة بسياسات القطاع أو نتائج الشركات. وفي حال تصاعدت التوترات التجارية وتم فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات الصينية – خصوصًا مع استمرار التعرفة الأمريكية بنسبة 100% على مركبات الصين الكهربائية – فإن ذلك قد ينعكس سلبًا على معنويات السوق. لذا، احرص على متابعة التصريحات والمفاوضات ذات الصلة.

أساسيات إدارة المخاطر

كما هو الحال دائمًا، احرص على تنويع استثماراتك، وتجنّب وضع كامل أموالك في صفقة واحدة. على سبيل المثال، يمكنك موازنة مركزك في شركة BYD بمؤشر عام أو قطاع مختلف لتقليل التقلبات. ومهما كانت الأصول الصينية التي تتداولها، تأكد من أن حجم الصفقة يناسب قدرتك على تحمّل الخسارة، واستعمل أوامر وقف الخسارة، وحدّد خطة لجني الأرباح. سوق الصين كثير التقلّب وقد يتأثر بالعناوين الإخبارية. في أسبوع واحد، قد تتفاعل مع أخبار إيجابية عن صفقة ما، وفي الأسبوع التالي قد يُفسد مزاج السوق تغريدة أو تصريح غير متوقّع. للبقاء والاستمرار، كن مستعدًا لعدّة سيناريوهات.

أفكار ختامية حول تجميد الأصول الصينية من طرف الولايات المتحدة

عند التداول في الأصول الصينية، تبقى المعرفة الدقيقة سلاحًا فعّالًا. فكل معلومة نتحصّل عليها من معطيات شهر أبريل تمنحنا رؤية أعمق:

قوة الصادرات تدعم اليوان وتعزّز فرص الاستثمار في القطاع الصناعي.

ضعف مبيعات التجزئة يدفع إلى مزيد من التحفيز، لكن الحذر مطلوب عند التعامل مع أسهم الشركات الاستهلاكية.

تراجع قطاع العقارات يعني أن على المتداول أن يُتابع أي خطوات إنقاذ حكومية محتملة.

انخفاض معدلات التضخم يمنح بنك الصين الشعبي هامشًا للتحرك، وقد يؤدي إلى تراجع في قيمة اليوان.

فهم هذه المؤشرات يساعدك على استباق تحركات السوق بدلًا من مجرد التفاعل معها.

تذكّر دائمًا أن تتعامل بتواضع ومرونة. حتى لو بدا لك أن الفرصة مثالية، ضع أمر وقف الخسارة ولا تتجاهله. فخسارة صغيرة ومخطّط لها خير من خسارة فادحة. الهدف في النهاية هو التداول بذكاء والاستمرار في مسيرة السوق.

أما التوترات الجيوسياسية، مثل قرار الولايات المتحدة بتجميد الأصول الصينية، فهي تذكير دائم بأن الأسواق لا تتحرك بمعزل عن الأحداث العالمية، وينبغي إدراج هذه الصدمات ضمن كل استراتيجية تداول.

مثل صيني يقول: "الحكماء يصنعون الأمثال، لكن الحمقى يكررونها." في عالم التداول، تعلّم من كل دورة، لكن لا تفترض أن السيناريو ذاته سيتكرر دائمًا. ابقَ يقظًا، وتفاعل مع المستجدات، وستكون في موقع جيد للاستفادة من تطورات المشهد الصيني خلال الأسابيع المقبلة.